الكاتب / عبدالله الخليفة
هي حصن حصين – بإذن الله _عز وجل _ من شر شياطين الإنس والجن وأفادت كثيراً- وللهالحمد – في أمور عدة : كاستقرار الوضع النفسي لأهل البيت،وحماية المريض من أذية الشياطين الخارجية، وتعتبر خطة تحصين المنازل من أهم الأمور الوقائية للمريض والسليم أيضاً.فهي خطوات سهلة ميسرة ذات منافع عظيمة روحياً، ونفسياًولكونه اجتمع فيها طيب الرائحة، ودوام ذكر الله في المنزل ؛ فهذا ما يرضي الرب ، ويربي المريض على ما يقربه من خالقه ، ويعوده على سماع وملازمة كتاب ربه وهذا والله خير عظيم.
سبب تفاوت المنازل أثناء تحصينها:
تتفاوت المنازل عند تحصينها من منزل إلى آخر ؛ بحسب براعة المطبق وعلمه بأماكن تواجد الجان،وتنفيذه لكامل خطوات البرنامج بدقه و إتقان.فكثير من البيوت طُبق فيها البرنامج لكن تفاوتت نتائج تطبيقه فيها للأسباب المذكورة : فهناك من يشعربراحة وهناك من يشعربتعب.
فالتحصين كالبناء ،
فهناك من يبني بناءً ضعيفاً هشاً متزعزعاً يُمكن إنهياره بأضعف وأقل جهد.
وهناك من أنهى تمام بنيانه مرصوصاً متلاصقاً قوياً يصعب اختراقه وهدمه.
فالمريض والبيت يتشابهان في كونهما بحاجة للتحصين، المريض والسليم ننصحهما دوما بالجانب الوقائي ومع الرقية تجده لايشعر إلا بكل أمر إيجابي من راحة وتجدد عافية و انشراح صدر وغيره . وكذا البيت السليم من الشياطين والعقد فتجد النتيجة مماثلة حال تطبيق برنامج تحصين المنازل.
والمريض المسحور قد يتعب في البداية ويتحسن تدريجيا على مرور الأيام، وهكذا المنزل الذي فيه عقد السحر؛ فقد يتعب أهله من أول تحصين، ولكن مع تكرار التحصين سيجدون الراحة فهو ليس كالمنزل السليم أو الجسم السليم.
سبب التعب الذي قد يحصل أثناء التطبيق :
من المرضى من يتعرض الذي يقرأ عليه للأذية لأن الجان عدواني أو له من الحراس من ينتقم، وكذلك بعض البيوت التي استوطنها الجان فهم يرون أنه منزلهم ، و هم لايعذرون بالجهل عندما يتعرضون للأذى من أهل البيت سواء بتحصين أوغيره.
وكذلك مرضى العين تجد الحزن الشديد ملازما لهم،وكذلك البيوت التي تحوى خدام العين بسبب عين على المنزل تجد أن أهلها يصيبهم الحزن حال دخول المنزل والراحة حال التحصين. لذا لابد من رفع تحصين النفس عند تحصين المنزل.
